تعَّلم

تغطيني رهبة الأمس
و أبكي .. ألم التعَّلم
حيث التوسط لم يعد يجدي
إما أن أبقي لوني الشاحب ملتصقاً بوجهي
و أموت محتضناً حزني
أو أشفى منه و إلى الأبد ..

يا ساكناً..

       ما بين روحي والوريد

 سبحانك الرب العزيز والمجيد

  من رام منك عطية لست بعيد

   قلتَ أسئلوا أني قريبٌ مجيب 

    و آه لقلبي سيدي مما جنَّى

   ساقته نفسي للغواية و المنى

   لم أستحِ ويلي من ربي ما أنا

   يزداد ذنبي كلما زاد المشيب

   فالعفو ثم العفو يا رب العلى

  إذ ما أتيتك بالمعاصي مكبلا

  أني المتيم كيف يحويني البلى

   فاغفر ألهي إنك نعم الحبيب

يا ساكناً ما بين روحي والوريد

سبحانك الرب العزيز والمجيد 

عجباً ..!!

" عجبتُ لامرءٍ لايجدُ قوت يومه كيف لايخرج على الناس شاهراً سيفه . . !! "

 أبي ذر الغفاري  رضي الله عنه 

ولن تفعل

،بعض القلوب أصغر وأوهى  من أن تتحمل بعض ألم فكيف بألم الصدق يحتاج الصدق منا إلى أكثر من حماسة لحظة ، ورؤيا عمياء للناس و للمواقف بحسب أمزجتنا و ظروفنا   يحتاج لقلوب كبيرة قادرة على حمله في أحلك المواقف ومع كل الناس دون تمييز..  إنه يحتاج للعدل والبياض  .   {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8 لكن قلباً متذبذباً  ولم يستقر به إيمان أنى يفعل ..؟!!

وكم لله ..

اسم المنشد محمود شاهين

  

كم لله من لطفٍ خفيٍّ	يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ	فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً	وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً	فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ	يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ	فكم للهِ من لُطفٍ خفي

الإمام علي بن أبي طالب 

متى ؟

هل لابد من ارتداء الأقنعة ؟؟
أحياناً يصبح هذا الشيء أكبر من قدرتي  ..
متى أمشي دون ذاك الشيء البغيض .. ؟!!

عندما تغير الأفعى جلدها 2

هل فكرت مرة بتغيير جلدك ..
عادة يكنى بهذه العبارة عن حالة من يحاول العيش بمستوى أعلى منه
لكني أقصد شيئاً آخر

نعم يضيق عليك جلدك فلا يسعك
تشعر أن جسدك يضيق عليك
تشعر أن روحك تكاد تزهق
 بسبب ضيق ذاك الجسد عليها
كيف يمكن أن تتخلص م نذاك الوضع
كيف يمكنك أن تفجر ذاتك
يضيق الفضاء عليك وبك
السماء ضيقة
أنت نفسك تبدو ضئيلاً
لا تعود تتحمل ذاتك
ماتفعل حينها
الغريب كيف يمكنك أن تجد جسداً آخر يحتويك
يلف خلاياك المتقده
تخيل كيف تتسرب منك
لا تجد ما يحفظها من لوثة الجراثيم والبكتيريا حولك

كم يبدو هذا الكلام سخيفاً وعبيطاً
لكني أختنق ..
ولا أجد سوى هذا الهراء .. للتعبير ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما تغير الأفعى جلدها

ربما أزحف حتى تلك الحفرة المظلمة
و أرجوه أن يحث التراب فوق جسدي
ربما عندها يتغير جلدي كما الأفاعي
أو لربما تخرج الروح مع عفر التراب ..
فأولد من جديد .. يتوسط صدري قلباً سليماً ..
لكني مازلت أخاف الظلمة حولي ..
يارب .. كن معي
 ثبتني ..
ثبتني ..
ثبتني

مجرد سؤال ..

ترى كيف هو هناك ؟!
أصحيح ما يقال أنه يختلف ..؟
أم أن الغصة متشابهة .. ؟!
والقضبان هي ذاتها .. ؟!

كان يا مكان ..

قلب أبيض يتمنى أن يولد للوجود
لكن الحلم تبدد منه قبل انتهاء الصفحات
لأن القاص  " نفذ " منه اللون الأبيض ....
وما استطاع إكمال رسم الحكاية
وظلت الحكاية يا سادة يا كرام بدون ختام ..

مطر

إنه المطر ..
يتغلغل من جديد داخل سرادق الأرض ..
يحاول تطهيرها مما علق بها ..
فقط  لو استطيع .. غسل قلبي به ..
لتطهر سرادقه هو أيضاً .. 

إقصاء

أقصاها من الحياة .. ليحيا هو ..........   أنانية             
       

خطوة وحلم .. و أبجدية

حينما أغلقت مسامات بوحي عن تلصص الأبجدية
كنت أظن أنني بذلك أغلق باباً إلى أبواب شر تكاد تفتك بي
اليوم أشعر أني امرأة أبجدية فاشلة جداً في التخلي عن جنينها

كيف يمكننا أن نخسر جميع معارك الحياة !!
حتى تلك النزيهة جداً ؟!!
والنبيلة جداً !!
والبسيطة جداً ؟!!
و الأكثر رُقي في امتداد حياتنا الطويلة العريضة !!
في أن نجد ملامح نفوسنا التائهة ..!!

اليوم أقف فاشلة أمامي
عاجزة عن كل شيء سوى سرد الوجع
و انتظار الفرج الذي تأخر أكثر مما يحتمله قلبي

أبحث عن أبجدية تحتوي حيرتي
تسعني الضائعة من طريقي
السالكة مواقع الضجر و مدن الضياع
 حاولت كثيراً أن أكون
لكن كينوتتي تتبعثر كلما لملمتها
 في شبكة قلبي المثقوب في أعماقه

( اجعل همك هماً واحداً )
و اسبح جاهدة لأفعل
لكن همومي تتناثر من جديد لتملئ نفسي المترامية الأطراف
أهو ثقب في أقاصي الروح
أم عيب خلقي ولدت محملة به
تشوه لا أعرف حقيقة
كل ما أعرفه أنني أصارع أمنيات شتى بداخلي
أن تمضي الأيام و أن لا تفعل
أن يأتي الغد و أن لا يفعل
أن أغسل قلبي مني و أن لا أفعل
أن أطرد شتات الحروف .. المشتتة فيَّ ..
و أن لا أفعل ...

قيل لي أنني أجبن من أن أسير
دون أبجديتي البكماء ..
ربما قد صدقوا
ربما الجبن جبلة تستولي على محاسني
وأكثر ما يحفر نفسي
هو هذا العجز الذي يلطخني به
وتمضي الأيام دونما خطوة قادمة بمساحة حلمي ..
 قلبٌ سليم .. !!

عصفور طل من الشباك ..

 أميمة خليل ثانية ..
أعشق هذه المقطوعة ..
تذكرني بهدى ..
 و الصبح .. و أخوتي و أيام طفولتنا ..
وصوت أمي .. 

حديث نفس ..

رغم وجود الماء ..
والعشب ..
والهواء ..
إلا أني أختنق ..
المكان هنا مميت ..
يضيق كل يوم .. أكثر مما كان قبله ..
يعتصر قلبي .. عقلي ..  حريتي
ويحصر جسدي في جدرانه المقيتة ..
كيف بها الجدران البغيضة أن تتكسر ..
حتى لو أدى ذلك  إلى موتي ..
أختنق .. 

الطريق إلى ذاك القلب ..

 
 تصطف أمامك .. لتقطعها الواحدة تلو الأخرى ..
خطوات طريق يجب عليك قطعه .. بحذر ..
كي لا تظل المسير ..
لن ينفع أن تقدم خطوة قبل أخرى ..
 ولا أن تخلف موضع دون أن تمر به .
ذلك أن ذاكرة القلب ضعيفة ..
والنفس توآزر ذلك الضعف فيك ..
فكن حذراً عند المسير