محاولات للخروج من أرض السواد ...


}فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ { غافر55

الخميس، يونيو 30، 2011

حزنـ/ك


لا بأس من بعص حزن
من بعض نسيان
و من بعض أمل  ...

معادلة


بعض الأحداث غير قابلة للتصديق ..
ألا تظنون أن للقدر حساباته غير ما نتصور غالبا .. غير ما نتوقع .. غير ما حسبنا حسابه وكيفنا حياتنا حسبه  .. وقطعنا طريق الحياة ونحن نظن أننا رسمنا طريقنا جيدا وفق نتائجه ..فاضحت معادلة 1+1=2 خاطئة ويجب أن ترسم هكذا : 1+1= ؟
للقدر حساباته ... ذلك الشعور الخفي الذي يغزونا أحيانا فنشعر بقشعريرة عجيبة تنتاب أطرافنا ونحن نسمع شيء ما أو خبرما من أحدٍ ما .. أو نرى موقف ما .. يحدث أمام أعيننا ..
أو حتى بعبارة تستوقفنا بشكل مفاجئ وغير ما اعتدنا عليه  فلطالما سمعنا نفس العبارة وكانت عبارة عادية جدا وغير مثيرة للانتباة حتى .. ثم تبدو وكأنها تنطق للمرة الأولى و تلتصق بأذاننا و تأبى أن تغادرها .. حتى أننا لنشعر بنفس درجة الحرارة التي قيلت فيها .. ويخيل لنا أننا مازلنا نعيش لحظة نطقها مرارا وتكرارا ..
شيء  غريب .. أن تقرأ عبارة فتظل مطبوعة في ذاكرتك وكأنك قرأتها للتو .. وقد مضى على هذه القراءة أشهر و ربما سنوات .. و أحيانا حلم .. لا يغادر ذاكرتك رغم مرور السنوات  قد تنساه مدة ثم تتذكره فجأة ليرمي بحضنك ما يفجئك حقاً .. ماذا نسمي هذا ؟؟  حس غيبي  ؟ حاسة سادسة ؟؟
أن تشعر بوقع قدم أو بظل قادم .. أو حدث يوشك أن يقلب موازين حساباتك وتفكيرك وحياتك راسا على عقب .. وكل شيء كنت تحسبة بالقلم والمسطرة .. فتبات حيران لا تلوي على شيء فقد تبددت كل حساباتك .. وكل ما كنت تظن أنك لن توتى من قبله .. ؟ فماذا أنت صانع ؟؟
تتحقق فيك الأية  .. { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{93} النمل

الأربعاء، يونيو 29، 2011

التقوى


أساس الحياة هو علاقتك بالله سبحانه
واساس علاقتك بالله هو ان تصلح ما بينك وبين الله وذلك بالتقوى
والتقوى هي ان تضع ما بينك وبين صفات الله الجلالية وقاية بمعنى لا تعمل ما يوجب ان يعاملك الله بهذه الصفات  ( القوي ـ المنتقم ـ الجبارـ العزيز ... .. .. )
ثم هي وقاية من النفس الأمارة بالسوء بان أحمي نفسي من نفسي الأمارة بالسوء ( أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك )
ففي النفس ميل للشر ويجب عليّ أن ألجمها و أحمي نفسي منها فالد الاعداء هي النفس ..

جزء من حلقة الصيام والتقوى من برنامج على القهوة
للاستماع للحلقة هنا ..
الصيام والتقوى

نبؤةٌ و وهم ..

كان يحذرها من سِنة التلاشي
رسم لها اربع صور ومحاها  ..
كلما قاربت أحدها تلاشت ..
فهمت المعنى لكنها لم تستطع محو الظل
حماقة أخرى .. إذ لا يُعهد عليه إلا الصدق ..
و نبؤاته صادقة أبداً  ... وما سواها هو الوهم ..


الاثنين، يونيو 27، 2011

سلة ...


سلة كاملة ممتلئة بالسعادة

 أعجبتني العبارة 


تذكر ..


لا تختر الطريق الأسهل للنسيان
بالانغماس فيه بحماقة الغريق الذي يريد فقط أن ينسى
في كثير من الأحيان التذكر جزء من الشفاء
بل أحيانا يكون هو الطريق الوحيد للشفاء من أدوائنا ..
النسيان حينها يكون هو الداء .. هو المتاهة التي ندخلها فنضيع فيها
دون أن ننسى ما جهدنا لنسيانه .. فنظل نتعذب ..
النسيان متاهة وعلينا تذكر طريق الخروج منها ..
وذلك علاجنا الوحيد ..التذكر ..
إنه المصل الوحيد ضد ارتكابك ذات الحماقات
 لكن تأكد أن يكون تذكر واعي ، عميق
ومجدي ..  ليشفيك من تلك المتاهة ..


السبت، يونيو 25، 2011

تحترقون


بعض اللحظات .. تكون هبة الله لنا فيها لا تقدر بثمن ..
إذ تفتح  في النفس أبوابا لم نكن حتى نعرف بوجودها  ..
تحترقون ... هذا ما تشعره طوال الوقت ..
ولا تنطفئ إلا بحضور حقيقي للحظات الاتصال المباشر بالله سبحانه
تحترق حتى تشعر أنك غير قادر على البقاء في مكانك
تريد الفرار ولا تعلم إلى أين ..
تهرب مما يحيطك و ممن يحيطونك  ..
من الأشياء حولك ، من الظلال  .. من ذاتك
لكن إلى أين ؟ فلا مهرب .. !!
حتى تأتي تلك اللحظة التي تذوق فيها تلك السكينة
ذلك البْرَد ......
ذلك الاتصال المباشر الأقرب والأشهى
الذي لا يحول بينك وبين الله سبحانه أحد /شيء /عائق/ قدر لأحد أو لمخلوق
تشعر أنك رميت بكل شيء من أجل تلك اللحظة فقط من أجل أن تتذوقها
لتتمنى أن يتوقف الزمن ..
ويفنى الناس والكون ..
وكل ما يحول بينك وبين بلوغها
وتتمنى لو استطعت أن ترمي كل شيء / كل شيء
لتبقى فقط في هذه اللحظة .. لتستقر فيها وحدها ..
أنت ومن فتح لك مفاتح أبوابها ..
لتنطفىء نارك ولا تعود لتحترق ..

ندم ..

يتغلغل .. ولا يشفي
ولا يبقي .. ولا يعيد أيام الطفولة ..
وفرص العمر التي ولت .. ليهبك فرصة الخربشة من جديد ..
ندم يخبرك كم كنت ساذجا عندما قررت ما ليس من حقك
ورسمت خارطة أكبر من فهمك ..
أكبر من قدرتك على استيعاب المسافات ..
والعلاقة بين التضاريس .. و مناخات الكون ..
و حفريات الزمن ..
ندم يخبرك أن ذلك لم يكن أبدا دورك ..
ندم ..
وما يفيد الندم ..
سوى أن تجعله سلما لعدم السقوط   من جديد ..                                        

•ابكِ على نفسك...

عندما تدرك أنك أخطأت الطريق ..

وقد مضى الكثير من العمر



الأربعاء، يونيو 22، 2011

Loser


نفسه وحياتة وكل شيء
فلماذا سمح لذلك بأن يحدث ... 


مكسب وخسارة ..



وتذبل وروودي




لله ما يفعل الإهمال في أشيائنا الجميلة ..

التفاحة ..

لطالما تعجبت في صغري من بياض الثلج
بطلة قصة التفاحة المشهورة
ما كان يذهلني حقا ..كيف كانت تُخدع بسهولة من زوجة الأب !!
وفي كل مرة تصدق حيلها وتغفل تحذير الاقزام المساكين الآهثين وراء حمايتها ..
ثم التباكي على حالها و البحث لها عن مخرج ..
كنت أتعجب أكانت الفتاة ساذجة لتلك الدرجة لتقع في ذات الشرك ؟
وبنفس التغافل وبالغباوة ذاتها ؟ ودونما تمييز لمن يقف وراء ما يحصل !
وكنت أظن أنني لو كنت مكانها لعرفت الحيلة ولكنت أكثر حذرا من تلك العجوز المتصابية ..
ثم أدركت بطريقة ما أن بياض الثلج ماهي إلا رمز لنا جميعا ..
رمز لصراعنا مع ما هو واضح وصريح .. لكننا أيضا مثلها نغفل ونتجاهل .. ونقع وفي ذات الفخ
فلم تكن التفاحة سوى رمز آخر لإغرائات الحياة وشهواتها .. والتي نقع فيها جميعا مرة بعد مرة بعد مرة
وتفكرت لأن كانت بياض الثلج خدعت في تفرس وجه زوجة أبيها رغم معرفتها الحقة بها فما الذي يوقعنا نحن ؟
فتأملت القصة و تفصيلاتها ، وفاجئني مشهد التفاحة ، ذلك المشهد الفاضح للحقيقة الأزلية ..
الإغراء بالصوت واللون ، والشكل ، و الرائحة  ..
  التغلغل في جزيئات التفاصيل بتخيل اللذة بالطعم والرائحة .. و الملمس ، الإغراء  بكل ما هو حسي .. وغير حسي


إنه صوت الصدى ذاته .... و سراب الأماني ذاته باللذة المنتظرة ...
َاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ..
  وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }
إنه الوعد بغير المتوقع ، المختلف ، الألذ و الأشهى ..
ونسيان التاريخ الطويل من خيب النتائج .. وفساد الحصاد .. وحرالعواقب ..
( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم )
هو هو ذات الوعد ..
هي هي .. ذات التفاحة و إن بدت التفاصيل مختلفة ..
إنها القصة ذاتها ..  الوسوسة ذاتها ..
فلماذا نظل بالسذاجة ذاتها ؟

النفس





و ما النفس إلا حيث يجعلها الفتى ...
 فإن طعمت تاقت وإلا تسلت 

 ابن الوردي 

الثلاثاء، يونيو 21، 2011

الصغيرة 4





لم يعد للكلام من معنى
تريد فقط أن تمضي أيامها المقبلة بسلام
دونما ذكريات ولا ذاكرة


نسيان



عندما نمحي ملامح ما من ذاكرتنا
فإننا في حقيقة الأمر نمحي جزء منا
في البداية يبدو ذلك مؤلما جدا ..
لكن بعد تلاشي الصور من دواخلنا
نمضي في طريق قدرنا
فالحياة لا تتوقف عند أحد
ولا برحيل أحد
والنسيان لعبة بغيضة
 نضطر لأتقانها بمرور الزمن ..
لنردد باصرار والله ولا دمعة
ونمضي  نحو أقدارنا ..


الأحد، يونيو 19، 2011

قلق ..


يقلقني هذا التعب الذي يستوطن عينيك ..
تشتكي الضعف .. فيسكنني الخوف
تنظر لي بابتسامتك الهادئة .. لا تخافي عليَّ
كل ما في الأمر أنني مشيت هذا المساء كثيرا
فقد اضطررت للذهاب للصيدلية بعد أن طلب مني ............
............
وتمضي في قص حكاية من حكايا أعياد عطائك
 التي ترفض طيها رغم غزو السنون لملامحك
أكاد أجهش بالبكاء فقد تذكرت أيام صباك
ومرورك الصباحي على سريري الأبيض
وزرعك الفرح في قلبي كلما عصف بي المرض  ..
وشموع أعياد ميلادي التي كنت تشعلها بحضورك
أنحني و أُقبل جبينك .. فتدعو لي بالسكينة  ..
يا الله ...  كم من حنان وهبتني .. و أغفلته ..
حتى دارته الأيام ..  فاستودعني إياك ورحل
ارحمه يارب كما رحمني ...
وكن به روؤفا كما كان بي ..
وصله يارب كما وصل قلوبا شتى ..
ولملم جراحاً شتى .. ولملمني ..

الجمعة، يونيو 17، 2011

إطار للغد



أتركه فارغاً 
ليس لأني لا أمتلك لك صورة .. 
بل لأن حبس ملامحك بداخل إطار ما 
كمحاولة  سجن عصفور مهاجر في قفص 
كلاهما عبث .. لا فائدة من خوض غمار تجربتة . 

أنت حقل قمح شاسع الاتساع 
كل قمحة فيه لها طابعها الخاص
وذائقتها الخاصة .. 
فهل رأيت عمرك ..
عصفورا مهاجرا يسجن في إطار صور .. 
أو  حقل قمحٍ مكمم السنابل ؟ !

أترك لك اختيار الملامح .. 
و اترك للغد فرشاة ولون بياض .. 
ليرسم غداً آخر .. 
غدا لا كما عهده الناس .. 
ولا بحساباتهم ..
لا كما عهدناه نحن ..
ولا باحلامنا .. 
بل هو غد
بامتداد إرادتك و إرادتي 
ومدى بياض قطعنا ذاك الطريق .. 

يارب
 فـ هلا نقاء
 يعمد القلب بياضاً .. 
وهلا شوقا للقاء ذاك النقاء.. 
هلا لقاء لذاك النقاء ... 

الخميس، يونيو 16، 2011

أنت أخي ...

أنت أخي
إنشاد / بسام شمص 
أنت أخي 
بطل قضى 
لله أسلم روحه بيد الرضا 
أخي جسد تنثر جرحه 
مثل حبيبات الندى
وتكشف الاشراق من ثغر تبسم للقضاء 
أنت أخي 
ومضى إلى كون بأطراف الفضاء 
مضى
متألقا 
متعلقا 
متوردا 
ومضى 
هذه مواسم جرحنا 
والجرح نبض سلاحنا 
والنصر منها تولد 
ومواسم دمنا هنا 
نبع الحضارة والفداء 
نبقى وتبقى صنوها 
كي نفدي انصار الردى ..


حماقة الفراش



اليس غريبا ذاك الفراش ؟
يستمر في التراقص حول الضوء  ..
يتساقط واحدة بعد أخرى ..
ولا يبالي ..
 يستمر في رقصة الموت
التي لا يتقن سواها ..
ليموت بأبشع صورة ..
الحماقة ..

الأربعاء، يونيو 15، 2011

الأحد، يونيو 12، 2011

لا تريد

عندما لا تريد ..
لا تريد حقا ..
لا تريد .. 
لا تريد .. 
لا تريد .. 

لا أحد ...


لا أحد ...

ألم يحن الوقت بعد ؟



{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } 
سورة الحديد  16

الاثنين، يونيو 06، 2011

حضور ...


ورائك باباَ فرغت توا من اغلاقه
تشعر أنك في هذا الكون وحيدا جدا
تبحث في وجوه القادمين عن ملامحك
تظل تبحث دون طال ...
تنغلق أبواب الكون أمامك
حتى ذلك الباب الذي بينك وبينك
تتحسس ذاك المتربع صدرك
فلا تجده ..
تبحث بين تفاصيل الأفكار عنك فلا تجدك ..
أين أنت ؟
حقاً أين أنت ؟!
تحاصرك رغبة الحضور ولا تحضر ..
إلى متى ستظل غائباً عن الكون و / عنك ؟

الخميس، يونيو 02، 2011

شيئاً مما ...


من وسواس يسكن هذه النفس
لا يغادرها إلا ليعود

احلم معايا ..

احلم معايا
حمزة نمرة 

فوضى



 غير محتملة ..  


الصرخة ...

أذهلتني هذه الصورة 
يستصرخ من فوت الفرصة
من 
{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ }.
في البداية أرعبتني حد أني كرهت النظر إليها 
ثم جعلتني أتفكر أكثر..
هكذا هو الموت يفجئنا./ يفجعنا . لا استأذان ولا موعد
قد يأتي الآن.. بعد هنيهة.. بعد شهر أو سنة
ذلك ليس مهما..

المهم هل ياترى أنت مستعد لاستقباله 
وماذا فعلت لتلقاه
بوجه غير ذاك الوجه الصارخ 



الصورة من مدينة بومبي الإيطالية 

شيء من وسوسة ..


تملئ النفس شيئا قشيئا ..
تحتل الروح
شيئا فشيئا تستولي عليك
يتعالى صوتها ..
يطغى على جميعك ..
تتبتل بتاريخك معها ..
تستولي على أجزائك ..
يخمد صوتك شيئا فشيئا ..
لا تعود هنا ..
تغيب في براثن وسوستها ..
تصرخ من وجع مسها لك
تستغيث ...  تستصرخ ..
لا شيء ..
 لا أحد  يمد يديه إليك .. 
فمن يستطيع إنقاذك منك ..؟
من ؟