محاولات للخروج من أرض السواد ...


}فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ { غافر55

الأحد، يوليو 31، 2011

رمضان 32


لحضورة وقع خاص أرجو أن أدرك بعضه ولا أحرم فضله ...
يارب أنت أكرم من وفد عليه الوافدون ... وهذا شهر كريم من لدنك ..
فتفضل علينا فيه كما تعودنا منك يا صاحب الفضل والكرم والجود ..
ولا تحرمنا لسؤ أفعالنا ما عودتنا فيه من رحماتك وعطاياك وفضلك
 .. يارب..

كل عام و الجميع بخير 

السبت، يوليو 30، 2011

عزف


آخر نغمات العزف... 

ثورة على النفس


برنامج ثورة على النفس
كما عنوانه .. الثورة على النفس هي ما يجب البدء به
فخارج حدود النفس يهون متى ماسيطرنا على الداخل ..


جميع حلقات البرنامج ..

ذهول ..

: في كل مرض أتذكر الجنة حيث النعيم الحق
لا مرض ولا ألم ..
لا مرارة دواء ... ولا وخز حقن ..
إلا هذه المرة فتذكرت النار ...
أنا لا استطيع تحمل هذا الحرارة  في جلدي
فكيف ساتحمل حرارة جهنم ..؟!!
لله كم أذهلتني جملتها ...
و شيء في صوتها ..
تركني لا ألوي على شيء من عقل ..
يارب ... لطفك بها ..
وبي ..
وبكل من تذكر النارفاستعاذ بك منها ..
اللهم .. أعذنا من النار ..
اللهم أعذنا من النار... و جللنا رحمتك
يارب ..

الأربعاء، يوليو 27، 2011

سامقة ...


: " قد يغضب من كلامي بعض الأصدقاء .. لكن ذلك لا يهمني ..
فالكرامة أهم من الصداقة
أهم من الحب..
أهم من أي شيء ...
الكرامة هي كل شيء.. "
كوثر البشراوي .. 


سامقة أنتِ أيتها الكرامة ...

الأربعاء، يوليو 20، 2011

قص ..

علـِّ ها النفس تؤوب  ...........

تيما11





كلمة كنت أملك نصفها ... 
بينما النصف الآخر يظل ضائعا في مكان ما من الوجود ...

كان من الممكن 4

أن أكتب الكثير
غير أن الصدق المتناهي جدا للدرجة القصوى يعتبره البعض سذاجة
كان من الممكن أن أعبر مساحات الكتابة و أنا أنثر حروفا تشبهني جدا
و أصرخ بصوت يشبهني جدا
و أبقي بصمات أناملي فوق الورق للدرجة التي تتمنون أن لو أصمت ..
و أخرس .. أبجديتي عن الصراخ في وجوهكم ..
لكن كل ذلك لم يعد يجدي ...
فالفرح المنسي فقد ذاكرته ..
فقد القدرة على الاحتجاج .. والعودة للبدايات ..
فقد أبجدية تلمس ما وراء الحروف
 وماوراء أنفاس أسماك البحر
لذا ...  أصر على ارتداء الاقنعة
هي الوحيدة القادرة على وقاية بصري / بصيرتي من لوثة هذا العصر ..
لوثة خداعه ، و عبثه ، وتجبره على ما يعتقده سذاجة ..
و على الرغم من بساطة الحروف و الأحلام .. و الأمنيات
أبقي وجهي خارج نطاق الفهم ... ليس لأنني غير قابلة له ..
بل لأن الأخر غير قابل لأن يرى أبعد من مد بصره
هو يريد رؤية ما يشاء .. ينتقي منها ما يريد .. ويغفل عما سواه ..
وفي وسط اللوحة الشاسعة للكون .. أضيع
 فلا يرى إلا بقعة صغيرة من ظلي ..
ثم يفقد ذاكرته بي .. فيظنني نقطة في آخر سطر الكتابة ..
و أنا حقا كذلك .. لأنه أراد ذلك .. و أنا لا أمانع أبدا ...
 فأنا كما أرادني .. و كيفما أرادني ..
وهكذا .. تنتهي القصص ..
 و لا يبقى منها سوى مسحة من لوحة غير قابلة للرتق ..
أنا ما استبقاني إلا وجه البياض فيه
إرادة البياض المتقد في روحه
رغم سقطات الجسد و أدميته .. يظل القلب .. موضع النظر ..
رغم سذاجة الفكرة و " خبالتها "
لكن .. بقيت لأكرم من منحني فرصة أخرى للحياة
الحياة بمعنى الكلمة ..
 تلك التي كنت لأدفع حيواتي كلها من أجل أن أعيش لحظة واحدة من لحظاتها ..
ورغم لوثات  الكذب الفاضح .. وصوت السخرية ..
والوان من خبث غير مبرر .. بقيت من أجل إكرامه ..
وشيء آخر ..  ربما تتلبسة بعض أنانية .. أن أقتبس منه بعضه .. بعض روح ..
البعض قدرهم أن يكونوا نوراً بذواتهم ... يشعلون بها الكون ..
فالروح التي يملكها لو تمكنت منه لأضاءت الدنيا منها ..
و أضاء كتاب قدره ... " لأن يهدي الله بك رجلاً...."
لكن للأسف يظل  استثناء .. لا يمكن تكرار حدوثه ..
وهو من اختار ولم يكن ذلك أبداً قدره ..
فنحن لا نحاسب على أقدارنا ولذاك الاختيار حساب
كنت أراهن عليه .. وراهن البعض على تبدده ..
ويبدو للأسف .. أنني كنت أنا الخاسرة ..



الثلاثاء، يوليو 19، 2011

عتاب


وعند انقضاء هذا الفضاء لا يبقى شيء
نشيخ .. فقط نشيخ ، و يشيخ معنا كل شيء
الأشجار .. و الطيور .. و الأفكار
و الشعور ..

عند انقضاء أوطارنا ..
 نكتشف كم عالما من السذاجة قطعنا دون أن نشعر ..
دون أن تبقى شيئا من الملامح بمسامات أيدينا ..
دون حتى أن تحتفظ قزحية أعيننا ببعض ألوان الفرح ..
ينتهي كل شيء .. حتى أحلامنا تلك القابعة في زوايانا المظلمة ..
حتى تلك اللذة المخبئة بين ضلوعنا من بقايا اللقاءات ..
و أطياف العطايا .. و الأصوات الاهجة بالدعاء ..
و الشتائم .. و الأمنيات ..

ينتهي كل شيء .. حتى نحن من الذاكرة ..
يبدأ .. حساب الكره بالتمحور حولنا ..
نكرههم .. يكرهوننا ...
نعجز عن تخيل ملامح الطفولة فيهم / فينا
نعجز عن كل شيء ..
حتى عن السماح لهم بالتوغل فينا ..
نطرد أشباحهم إن هي راودتنا ..
لا يبقى شيء سوى الحزن ..
حزن عميق يستوطن أرواحنا منهم ..
ومنا .. إذا شايعناهم
رغم تردد  " ونصحت لكم ....
.. لتصدق فينا ..  لكن لا تحبون .. " *
/ نشيعهم ...
وعصا نتعكز عليها .. تسمى الزمن ..
وهناك من يسميها النسيان .. 

لقد 2

لقد كنت أحبك ..
لكنهم وقبل انتهاء السباق قد قتلوا حصاني

أيضا نزار 

لقد1


لقد كنت أحبك
لكن ليل الهزيمة قد صادر مني النهار .....
نزار قباني

الاثنين، يوليو 18، 2011

حنين

يهفو قلبي للقاء ...
فقد طال الغياب ...
وفي النفس شوقٌ .. يطغى ..
فيارب .. لا تحرمني سجدات عند بيتك ..
و دعاء يا رب مستجاب ..
و منك يارب يارب يارب ..
قبول ..

الأحد، يوليو 17، 2011

قاع

تتسرب قطرة إلى القاع
تغلق الابواب المطلة على خارج الاسوار
تقف في المنتصف تصرخ : دعوني وشأني
لا أريد عطاياكم أنا
لا أريد شيء غير أن تدعوني وشأني
تربط الكثير من ذاك الأبيض الأنيق حول خاصرتها
وتمضي ............................
.......................................
......................................
حيث لا يبقى شيء
لم يبق شيء


سنابل


سنابل من ذهب
هكذا أسمعه
ذلك الحس الذي يسكن بين ملامح صوته
لا يمكن وصفه إلا بهذه العبارة
موغلٌ في العمق ..





السبت، يوليو 16، 2011

مازلت

مازلت أحاول
أعدو طولا وعرضا ..
و أجوب الأماكن هنا وهناك
أخط حرفا وأمح حرفا
و أتفقد حروف الهجاء ..
و أكتب البعض بحساب الجمل
أطرح حرفا و أضم حرفا
دونما جدوى  ..
فما من إجابة تشفي ... هذا الفراغ

مازلت أقطع  دروب العودة
و أتسكع ما بين مسافات الجمل
وما أصعب قطع تلك الدروب
حين نقطعه منكسرين
نتصنع بعض الكبرياء ونتجرع فيه بقايا الوجع
وما زلت اتلفت ورائي فالمح بعض الظلال
وبعض الضلال
يلاحقني عند المنحدر
و أبقى وحدي
يكسرني الدرب حينا
 وحينا أنكسر من أنين الضياع
وفي انعكاسات الطريق المح طيفا حبيب
وربما غفوت ونمت بين الفواصل
لكن يبقى الدرب
دربي طويل .......
دربي طويل ...
مازلت أحاول  .......
تكسرني  بقايا الأبجدية
 و أنا الضائعة ... خلف جنون الحروف
فهل من أجلها أنا أظل أضيع ..

زحام


كلما توغلت في الزحام أكثر ازداد أحساسك بالوحدة أكثر
وسط زحامهم تضيع ..
وسط الوانهم  .. يتبدد لونك ..
تلمحـ/ أنت من بعيد ..
يلوح لك .. لا تضع ..
جد نفسك ..
الزحام لا يعني أن تفقد ذاتك ..
لا يعني أن تكون إمعة ..
لا يعني أن تفقد ملامحـ/ك

الخميس، يوليو 14، 2011

قطع طريق

  مهما طال طريق الحياة ..
مهما امتلئت بالمصاعب و التحديات و الخيبات  ...
 فثق أنه أقصرمما تتخيل إذا ما قيس بطريق حياتنا الحقيقية الممتدة التي لن تفنى ...
 ولا تغرنك رقدة الموت
 فسرعان ما نستأنف المسير نحو مستقرنا الحقيقي ..
فاقطع الطريق على نفسك
 تلك التي توسوس لك باستراحة في براثن السواد من جديد
 ردد بينك وبين نفسك:  يا نفس هونا فلم يبق إلا القليل
يا نفس:  الوصولعما قريب ... 



خلق الناس للبقاء فضلت امة يحسبونهم للنفاد
انما ينقلون من دار أعما ل الى دار شقوة او رشاد .. 
المعري

أفاق ..


كم نظلم أنفسنا عندما نسجنها في حدود ذواتنا الضيقة
بينما الكون يمتد أمامنا أفاقا بلا حدود  .. 

الأربعاء، يوليو 13، 2011

ويبقى المطر ...

ويبقى المطر  أمل  الأرض 
يظل  هو نقاء الأرض ...
 أمان الأرض و أماننا  .. * 
تتزين به عندما يطول جفاف الكون .. ونفوسنا
يغسلنا من هموم السواد .. 
يطلقنا من بوتقة مجاهل أعماقنا المتسربلة بالغي .. 
نسترد به حرياتنا المقيدة بأغلال نفوسنا الضعيفة .. 
رذاذ المطر معجزة السماء الأزلية ..
عند ولادته  تفتح  رحمها  ... فتهبنا انعتاقا منا ..
فنشعر بالحرية تخرج من أطراف خلايا أجسادنا 
نرقص تحت نغمات وقعه .. 
نقفز ... نصرخ .. 
نطلق أوردتنا المحبوسة فينا .. 
أوردتنا المتعبة منـ /ـا 
المكبلة بذكريات بؤسنا .. 
فتنطلق كالمجنونة .. مذعورة ... 
إنه المطر.. وما يفعله فينا .. 
يطهرنا ذلك المطر منا .. 
آه   .. 
كم أشتاق لبعض رذاذه ..
ونفحات الأمل التي يزرعها فيٍّنا.. 


* "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
 ﴿٣٣﴾" "سورة الأنفال" 

الثلاثاء، يوليو 12، 2011

أمنية أخيرة ...

يتلصص الخوف عليَّ من ثقوب الجدار الصغيرة
و أنا أهرب منه بالفرح الآتي ... من غياهب كن
و أقلب أثوابه إلى انتصارالنبوءات على ظلمات النفس  ..
و أوشوش الضوء بسر لطلما ضاق به صدري ..
يا الله ...
صدقت ..
صدقت ..
صدقت ..
ثلاثا و أكثر..
غير أني أتعلق بأمنية أخيرة ...
أن استكمل فضلك .. فلا أقبض حتى
أبلغ الشهر ، أصوم نهاره
و أقوم ليله ..
و أعتق إلى رحاب عفوك ورضاك ..
وجنة قربك ..
فلا تحرمني فضلك ..
يارب ...

السبت، يوليو 09، 2011

أبيض وأنيق 2


يمتد نحو قاعي
يستل مني بعضي
أزرعه بعض أمنية
عندما نصاب بتشوش في المشاعر
ولا نعود فنعرف ماهي مشاعرنا حقا
حتى الأمنيات ساعتها يختل توازنها وتفقد ذاكرتها
فلا تعود فتعرف .. ما هو الحق من الباطل
من خزعبلات واقعنا
في القاع يستقربياض يقودنا نحونا 
نحو ملامح البياض فينا 
بلا دليل سوى بعض ذاكرة 
و بصيص اعتصام بالهادي 
إنه الحقيقة المطلقة التي لاتغيرها الأيام 
فاعتصم بالله ليقودك ذاك البياض

الجمعة، يوليو 08، 2011

وحدة اخرى




*لا يقتصرالإدمان على مواد يستهلكها البعض 
بل هو إدمان أي شيء يغطي عقولنا 
ويدخلنا في أرض التوهة عن الله .. 
 إدمان آخر 
عجبا كيف يمكننا تضييع الفرص
كيف يمكننا أن نخسر ونظل نخسر ونخسر
إلى ما لا نهاية
ونصر على لعب دور الخسارة
لنثبت للأخرين أنهم خسروا
خسرونا ربما
في حين أننا من خسرنا أنفسنا
نحتفظ بحسراتنا في قفصنا الصدري
ونبتسم لهم
ونتوقع منهم أن يفهموا
وكم نشعر بالخيبة فيهم لأنهم لم يفعلوا
ونظل لنتعذب وحدنا
في الحقيقة
شخصيتنا الكئيبة تلك هي أكبر ويلاتنا
ندرك كل شيء دون أن يؤثر ذلك بوعينا
دون أن نغير مسلك
نبدد غيوم ظلال تستوطننا
 نصر على موقف اتخذناه 
وكأننا ... وكأننا لا نعرف ما نهاية ذاك الطريق..
نرى وجهة ضلال  لم نكن ندرك وجودها ونسلكها
ماهذه الحماقة  !! 

كأننا أدمنا تلك الكآبة ولم نعد نحسن غيرها  *         
رسم
نوع من الرسم يسمى 
رسم التفريع يشبه لحد ما الرسوم البيانية 
به تفرع واقعك إلى أساسيات وفروع وعند انتهاء الرسم
 وعند التأمل فيما رسمت يصدمك كم اغفلت منك
وكم استهلكت من لون على حساب اهمال الوان أخرى
ببساطة يصرخ بك واجه كم أنت احمق

الخميس، يوليو 07، 2011

تضاعيف


ليس إلا تضاعيف فراغات
ثقوب غير قابلة للرتق
شيء يملىء الروح
دون القدرة حتى على ادراك كنهه
وفي ذات لحظة تتمنى ان ترى وجه الرضا منك
لربما تفهم سر فراغاتك الممتده نحو اعماقك
تغتسل منك
من بقايا انت
تقف في لحظة صدق وتفصل ذلك اليائس داخلك
تعود ادراجك لتستأنف تنفسك
تتمنى ان تحضن ذاتك
تخبرها ان لا بأس
تخبرها ان تلك الظلمة انتهت
طلع فجر جديد
فلا بأس
حتى من فقد الذاكرة
تخبرها ان الزمان تبدل ولم يعد من داعي للخوف
وان بعض ثقة في الله تكفي لمواصلة الحياة
تخبرها ان هناك فرصة باقية
بالتاكيد ليس هنا
ربما في مكان اكثر عدلا
ونقائا
وجمالا
وانصافا
تحتضنها لتهمس لها ان لا تخافي
ثقي في الله
ثقي فيه ولو قليلا
فقليل من الثقة ستبدد هذه الظلمات
قليل من الثقة بعد
وربما قليل من الصبر بعد
فهنا ليس نهاية المطاف .. 
ولن يطول مكوثك هنا طويلا ..
و آن زمان الوصول .. 
فقليل من الصبر بعد ..


حرمان




يحرمك منك
من رؤية ذاك النقي منك
من مس يدك لذاك البياض فيك
من غد أكثر إشراقا و أملا ، ونقاءاً
تقف فجأة لتكتشف كم سرق منك
تلتفت للأمس فتأكل الحسرة قلبك
فقد مضى في حزن لا مبرر له , وتوهة لا مبرر لها
تتسائل هل كان يجب أن أقطع ذاك الطريق لاكتشف كم أنا أحمق
وهل كان من الممكن أن أتجنب ما كان
كم خسرت من أجل حزن لا يخصك ، سواد لا يخصك
غي لا يشبهك
لكنك أضحيت تشبهه
أصبح جزاءاً من أثار يدك
هل كان من المفترض أن تعيش حياة لا تعنيك بشيء حقا
تتشرب بتفاصيل
كان من المفترض أن لا تلمحها حتى و أنت تسير
تمر عليها .. علامات لا معنى لها
لا تترك ظلا حتى في مخيلتك
تتمنى حياة أنقى
ماضيا أنقى
أن توهب أوردة تخصك أنت لا شخصا آخر
ذاكرة تخصك أنت وحدك
تتعمد في ماء السكينة لتبعث من جديد
فردا لا شريك لك فيك
ترمي بكل متعلقات ثقلـ / .... ـه ذاك الذي يقصمك
يسكنك بعض حنين إليك
أن تحتضن ذاتك دونهم
دون أن تشعر أنهم يشاركونك جسدك الواهي
تنفض كل أفكارك عن الوجود
عن ذاتك
عنهم هم
تفصل أنت عنهم
وتلتصق بك
وتعيش
فرحا ما
قدرا جديدا
دونهم .. 
يشبهك أنت .. حقاً

الأربعاء، يوليو 06، 2011

سرير من مطر ...


عندما تبدأ السماء تغمرنا بعطاء آخر ..
عطاء يبدو في ظاهره شيء من بكاء ..
يقال أن لا شيء يغسل ذنوبنا كأمطارالابتلاء ..
مرض ، ألم .....  وجع
تلك الفترة التي نشعرفيها بالوهن يتسلل لأجسادنا شيئا فشيئا ..
ومع كل شهقة من شهقات الألم  نشعرأننا نتطهر من بقايا الأثم فينا ..
نشعرأن البياض بدأ يبدد ظلمات طالما سكنتنا ..
تفتح السماء أبوابها لإجابة دعواتنا ، يرافقنا طيف رباني ..
يكرم من زارنا .. أوليس الله سبحانه يقول لمن زار مريضاً ... " لوجدتني عنده .. "
يكرمنا وهو من وهبنا تلك المنحة ...
منحة لا ينالها الجبارون فيحرموا رقة الطبع ، وغفران الذنب ..
وتكفير السيئات ..يرثوا الغلظة و يحرموا الغفران ..
بهذه النظرة رافقت السريرالأبيض ...
فنسيت معها امتداد الوجع ... وزحف العجز ..
إلى جسدي على مدى أعوام  ..
الحمد لله الذي وهبني هذه النعمة التي حرم منها الكثيرين ..
الحمد لله أن أعاد لي بعد غفلة سعيد نظري ..
و فرحة لقيا صديقي القديم ..
مكفر ذنوبي ومنقي سريرتي ..


اللهم اغسل قلبي من الخطايا بالماء والثلج والبرد 
ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب 
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم

جمرة



حدث الرسول صلى الله عليه و آله وسلم قال:
 (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر) 

كم هو صعب .. أن تتخلق بهذه الصفات في هذا الزمن .. 
لكنها الجمرة التي يجب أن تتمسك بها لتنجو من التلبس بالنفاق ، مهما كانت درجة الصعوبة فيها   .. 
الكذب صفة العصرالبارزة وقل من نجا منه .. 
و خلف الوعود ، و ما أكثر من تلبس به .. 
و أن لا تفجر عند الخصام ... أعتقد أنها الأصعب .. 
أحاول أن أمسك بتلك الجمرة  ... و ما أصعب أن تفعل  و خصوصا مع فجارهذا الزمن الصعب .. 

فنجان قهوة ...


عادت لعادتها القديمة ..
تراقب دخان القهوة المتصاعد من الفنجان ..
وفي كل مرة يرسم وجهاً جديداً ..
دون أي تدخل منها تترك له حرية  التشكل
تكفل له حرية الهرب بعيدا ..
فكم تكره السجون .. و السجانيين ..
وكم تدمن ثورات عناد دوائر الدخان ..
وزوبعاته ..
رغم التخريب ... و الحرق و التفريق
وعاداوة الفناجين ..
أما فنجان قهوتها فيبقى بارداً ..
يكتسب الصقيع من يدها ..
من أصقاعها ..
من إدمانها لتلك العادة السرية مع الفناجين ..
فنجانها تلفظه بعد أن يستهلك آخر دوائر الدخان ..
فهي لا تشرب القهوة باردة ..

الثلاثاء، يوليو 05، 2011

تبكي

تقف هناك منذ دهر
لا تحرك ساكنا سوى أنها تنظر أسفل الزمن
تنتظرها الأرض الطيبة ... ودوودها
وهي تظل تنظر أسفل الزمن ..
يسكن قلبها جبن ..
تتسع حدقة عينيها كلما تغير فصل
تجهش بالبكاء مع تغير لون ثوب السماء
وعندما ترمي الأشجارثمارها تتمنى أن تقطف ثمرة
ثمرة واحدة فقط
لكن تظل يديها معلقة بين زمنيين
لا تدرك ماهيهتهما ..
لا خير ، لا شر
ربما قد أخطأت التقدير
و أسفل الزمن لا يوجد
فقط هي تتوهم
تتوهم مر الفصول
عربده الأيدي
وتبكي تبكي جدا
تبكي فحيث هي لا يتسع إلا لقدميها ..


يارب ..



يارب قليل من / نفحاتك

الاثنين، يوليو 04، 2011

لا ...


لا ..
 قد تكون هي الكلمة السحرية التي يجب علينا قولها
نقولها للنفس لتستقيم ..
ونقولها للأخرين لنبدد مطامع نفوسهم فينا ..
ونقولها للمجتمع لنوقف غزو ظلمات غيه نحو دواخلنا  ..
ونقولها للظروف الصعبة لنقهر تجبرها علينا ..
لا .. ليست دائما كلمة سلبية كما يمكن أن نعتقد ..
لا .. هي النصف الآخر لوجه الحياة ..
بها نعطي كما بها نمنع ..
في الحقيقة .. هي عطاء .. تتلبس في صورة المنع ..
لكننا لا نحسن رؤيتها ..
كمالا نحسن استعمالها ..