محاولات للخروج من أرض السواد ...


}فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ { غافر55

الأربعاء، يوليو 06، 2011

سرير من مطر ...


عندما تبدأ السماء تغمرنا بعطاء آخر ..
عطاء يبدو في ظاهره شيء من بكاء ..
يقال أن لا شيء يغسل ذنوبنا كأمطارالابتلاء ..
مرض ، ألم .....  وجع
تلك الفترة التي نشعرفيها بالوهن يتسلل لأجسادنا شيئا فشيئا ..
ومع كل شهقة من شهقات الألم  نشعرأننا نتطهر من بقايا الأثم فينا ..
نشعرأن البياض بدأ يبدد ظلمات طالما سكنتنا ..
تفتح السماء أبوابها لإجابة دعواتنا ، يرافقنا طيف رباني ..
يكرم من زارنا .. أوليس الله سبحانه يقول لمن زار مريضاً ... " لوجدتني عنده .. "
يكرمنا وهو من وهبنا تلك المنحة ...
منحة لا ينالها الجبارون فيحرموا رقة الطبع ، وغفران الذنب ..
وتكفير السيئات ..يرثوا الغلظة و يحرموا الغفران ..
بهذه النظرة رافقت السريرالأبيض ...
فنسيت معها امتداد الوجع ... وزحف العجز ..
إلى جسدي على مدى أعوام  ..
الحمد لله الذي وهبني هذه النعمة التي حرم منها الكثيرين ..
الحمد لله أن أعاد لي بعد غفلة سعيد نظري ..
و فرحة لقيا صديقي القديم ..
مكفر ذنوبي ومنقي سريرتي ..


اللهم اغسل قلبي من الخطايا بالماء والثلج والبرد 
ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب 
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

امين يا رب

timaa يقول...

جزيت خيرا ...