محاولات للخروج من أرض السواد ...


}فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ { غافر55

الجمعة، أبريل 22، 2011

غداً ..




ما معنى أن تعيش ؟؟
يقلقني السؤال !
ولا أعرف له إجابة 
ما معنى أن تتحقق أمنياتنا ؟
تتوفر كل حاجاتنا ..!!
تنتهي مأرب الحياة في نفوسنا
لا يعود من مزيد يخبئه الغد من أجلنا 
ما من غائب ننتظره 
نحن إلى وجوده .. !
غاية تنتهي حياتنا ونحن نحاول بلوغها ؟ 
عندما نصل لهذه المرحلة ينتهي كل شيء .. 
تنتهي آمالنا ... 
تنتهي اشتهاءات الحياة بالنسبة لنا 
ربما من أجل ذلك خلقت اشتهائاتنا .. 
لنظل نعيش .. 
لنحاول الوصول .. 
فما قيمة الحياة إذا لم نرغب بشيء من أجله نعيش
 ونصارع ونقوم من بعد كل سقوط 
ما قيمة أن نملك كل شيء مع شعورنا أن لا قيمة لأي شيء 
أو أن مانريده حقا ليس بمقدورنا  .. 
هذا هو معنى الغد
..  أن ننتظره 
ننتظر شيئا ما لنحققه فيه 
نحلم بشيء قادم
أي شيء ..
 المهم أن لا نفقد الأمل 
لأننا حينها 
سنفقد الرغبة في الغد
 وفي الحياة ذاتها 




يارب اجعل لي غد أعيش من أجله 

ليست هناك تعليقات: