ويعود الحزن لمدينتي ...
يصبغ طرقها بالسواد
يتلبس بالوجوه ..
ويزرع الخوف في القلوب ..
يجتاح الشوارع .. يطرق الأبواب ..
يخطف الأباء .. و الأبناء
يسرق حناء أفراح العرائس المنتظرة نوافذ الأعياد
يسرق الأمان .. و الغد من العيون ..
يسحق الكرامة.. و براعم الإباء في النفوس ..
ويقتل طيور الحرية المسافرة ..
هناك تعليقان (2):
أنا حزين ..
ووحيد جداً ..
ومتعب ..
و ما يملك العبد للعبد
غير الدعاء ...
إرسال تعليق