يحكى أنه في بلاد الصين البعيدة عاش ملك اشتهر بحب الناس له لما تمتع به من عدل .. لكنه ومع تقدمه في السن بدأ في فقد حاسة السمع .. وقد أحزنه ذلك كثيراً لا لما أصابه من عاهة تمنعه نعيم العيش .. بل لأنه ببساطة لم يعد يستطيع سماع قضايا الناس ومظالمهم .. لينصفهم ..
ثم ما لبث أن أصدر قراراً غريباً يمنع الناس من لبس اللون الأحمر إلا لمن كانت له مظلمة عند أحد .. وهكذا استطاع هذا الملك العادل أن يحقق العدالة بين الناس على الرغم من إعاقته التي منعته السمع لكنها لم تمنع وصول الحق والنور لقلبه ..
شتان بين أحمر هذا الحاكم و أحمر ملوك وحكام زماننا .. فأحمره مكنه من إكمال مسيرة العدالة التي بدئها ..و آلا على نفسه أن يحيد عنها في آواخر عمره ،.
أما أحمرهم فيكملون به طريق الظلم التي اختاروه طواعية بسفك حمرة دماء طاهرة لشعوبهم فقط للحفاظ على مكانتهم وكراسيهم وتوسيعاً لرقعة سطواتهم ..
أعتقد أننا نتمنى جميعاً أن يفقد الحكام أسماعهم وربما أبصارهم على أن يفقدوا بصائرهم .. وعدالة ضمائرهم ..
ثم ما لبث أن أصدر قراراً غريباً يمنع الناس من لبس اللون الأحمر إلا لمن كانت له مظلمة عند أحد .. وهكذا استطاع هذا الملك العادل أن يحقق العدالة بين الناس على الرغم من إعاقته التي منعته السمع لكنها لم تمنع وصول الحق والنور لقلبه ..
شتان بين أحمر هذا الحاكم و أحمر ملوك وحكام زماننا .. فأحمره مكنه من إكمال مسيرة العدالة التي بدئها ..و آلا على نفسه أن يحيد عنها في آواخر عمره ،.
أما أحمرهم فيكملون به طريق الظلم التي اختاروه طواعية بسفك حمرة دماء طاهرة لشعوبهم فقط للحفاظ على مكانتهم وكراسيهم وتوسيعاً لرقعة سطواتهم ..
أعتقد أننا نتمنى جميعاً أن يفقد الحكام أسماعهم وربما أبصارهم على أن يفقدوا بصائرهم .. وعدالة ضمائرهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق