عندما ننبهر بضوء القمر ..
ننبهر بهالته ..
بنوره الساطع ..
ببياض صفحة وجهه.. البديع
بذلك الشعاع المنبعث من بعده ..
بعده .. !!
نعم بعده .. فإنما قربه شيئاً آخر ..
قربه انطفاء لتوهج انبهارنا ..
خيبة لاحلامنا الوردية بمسالك جماليته ..
وتبدد قصصنا الخرافية عنه ..
ففي اللحظة التي تلامس أيدينا سطح وجهه المشرق
نكتشف حقيقة وجه الظلام الساكن فيه
يا للغرابه ..
كم تصدم هذه الحقيقة .. !!
لحظة عقل ..
لن اقترب من الأنجم الزاهرة ..
ولن أمد يدي أبداً لأمس وجه القمر ..
لأظل أتمتع بضياءه البديع ..
و أظل أتأمله بدهشة طفل
يرى توهج ضياءه للمرة الأولى ..
و تظل أحلامي بذاك الضياء
أبد الدهر متقده ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق