تحت وطئة انهمار " يميز .. "
آلآف منها .. تتقاطر
يلفهم تعب الغفلة ..
لم يعد الأمر أيها .. ؟
الأمر الحق أن تتحول لثعلب حذر
ينام وعينه نصف مغلقة ..
أما الأخرى .. فتظل لتراقب ذلك التلاحق . ..
كم هو متعب ذلك الشعور ..
يتلصص عليك ألف طامع ..
تلاحقك أعين صغيرة .. آتية من العدم ..
تحرمك رغد العيش ..
تتمنى أحياناً .. أن تقف ..
فقط أن تقف ..
تخاف من عبور ذاك التلاحق المنهمر عليك من كل حدبٍ وصوب ..
تتوجس خيفة من كل طيف ..
تهاب حتى ظلك ..
تفضل أن تكون ثعلباً على أن تكون مغفلاً ..
فأنت عندهم مهدر الكرامة .. والدم
وعما قريب لا تعود إنسان ..
يجردونك حق الحياة ..
فالحياة حقٌ لهم وحدهم ..
و أنت ..
نسيت
أنت مجرد .. ثعلبٌ حذِر .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق