تعود من براثن الرحيل إلى العمق
ذلك الرحيل الأقتم نحو أقاصى المجهول
في نهاية المطاف يزدريك حتى أنت
تبحث عن محطة بداخلك قابلة للطمئنينة فلا تجد
وجه في ذاكرتك يشعرك لقياه بالأمان فلا تجد
قلب تحتضنه بود ..
تُقبل عينيه بشوق ..
موضع قدم يقبل بك ..
لا شيء ..
تتبدد ذاكرتك الجميلة
لا تملك واحدة أصلا لتتذكرها
أضعتها بحماقات تطفلك
نحو مجهولهم ...
نحو أبوابهم المغلقة ..
أبوابك أنت ..
تعود لا تريد إلا حفنة من نسيان
يحتضنك بحنو ..
ينسيك صورالقبح المنطبعة في مخيلتك ..
لا شيء من طمع ..
يسكنك فقط ذاك التوق ..
التحرر من / ماضيك
وذاكرتك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق