لم يكن ينقصه إلا قليل تأمل
ليتيقن مما في يده
بعض نور يملئ جوانب روحه ..
يتسلل إلى المكان فيشع ما بداخله من زوايا
و يتبدد ذلك الضلال ..
ما يدهش حقا كيف من الممكن أن يظل
يحمل ذلك البياض
على الرغم من كل شيء
البياض لا يعني بالضرورة خلو النفس من شوائب الأثم
والتي لا تخلو منها نفس بشرية
بل هو ذلك البياض الذي يبقي بداخلك كل ذلك الأمل في الغد
الثقة أن هناك نور في مكان ما ..
يد ستمتد لتنتشلك من قاعك ..
وتشير لعينيك نحو ممالك الضياء
أن يستعمر الإيمان روحك ..
يرافق خطواتك و إن وقعت ..
يعينك على النهوض ..
رغم هزائمك ..
رغم قراراتك غير الصائبة ..
رغم سلوكك غير القويم في أحيان كثيرة ..
إنه هناك في زاوية ما منك ..
ومهما اشتدت بك مسالك الظلام ..
وتبدد النور
وبعد الطريق ..
فسيمد إليك يده لتتعكز عليه ..
ويوصلك لبر الأمان ..
إهداء لمن استمد منه طاقة الأمل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق