وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{114}
سر اصلاحك هنا
أقم .. لا أدي دون روح أو حضورقلب ..
أقم بكلك ..
أقم بحضورك الاقصى ..
أقم بحضور جوارحك جميعها ..
لا تُغيب أياً منها .. لا تتركه سكرانا في ركنٍ ما يعبث بعيداً ..
فلا تتخلله تراتيلها .. ويفوته التعمد في معانيها
ثم ما معنى الصلاة ؟؟
ما معنى تلك الحركات اللطيفة لتؤدى في دقائق خمس ..
ثم نتلمس قلوبنا فلا نجد فيها أثراً من ذلك اللطف الخفي ؟؟
لماذا الاطفال أكثر قدرة منا على ذلك الاتصال الرباني الراقي ..
ولماذا هم من لهم سبق القرب دنيا و آخرة ..
ولماذا صلواتهم دوماً مستجابة ؟؟
ألأنهم الانقى .. و الارقى ... ؟؟
الأصدق .. و الأكثر براءة حتى في صلواتهم ..
أم لأنهم يملكون من النقاء ما يوصلهم مباشرة بالحضرة الألهية العلياء ؟؟
ما السر فيهم حقاً ؟؟
ألأن عواطفهم المتدفقة تصل مباشرة للسماء ... دون تصنع دون حواجزالكبار البلهاء ؟؟
ألأنهم لم يفقدو بعد تلك الصلة المباشرة بالله ؟؟
ذلك الحوار الدائم معه سبحانه ..
تلك الاعتمادية الكلية على القوى العظمى المدبرة لأرجاء الكون ؟
شعورهم بضئآلتهم وصغر شأنهم أمامها ؟؟
تخليهم عن غرور الكبار ومكابرتهم وتجبر اصرارهم على البعد ..
رغم وضوح الطريق .. وتوالي الاشارات ..
أم أنه مازال الصوت بدواخلهم واضحا .. ناصعاً .. نقياً
يحدوهم هلموا فيجيئوا مهرولين ؟؟
وللحضور بقية ..
وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ{115}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق