أنسى ...
طعم النور ..
حرقة افتقاده .. في ليل الحلكة ..
وصعوبة إدراكه .. مع توالي مرات فقده ..
اضمحلال البياض .. مع كل فقد .. وعودة ..
أنسى ..
كم يستهويني بلونه العجائبي ..
كم أتوق للسعادة السرية الكامنة بدواخله ..
التي يودعها في مجاهل الروح ..
يشفيها من وجعها ..
ينتشلها من سبل ضياعها ..
يعود بها إلى مصافي بارئها ..
أنسى
أنني أريده ..
أريده حقاً ..
رغم زخم التوافة فيَّ ..
وعربدة طريق التوهة ..
وتمكن السواد من سويداء القلب ..
وفي لحظات السقوط نحو حلكة نفسي ..
نحو الشر المتربص بلحظات ضعفي ..
بئري السري المليء بكوامني غير المرئية ..
أستغيث ... أصرخ ..
يارب ..
يارب .. وحدك من يسمعني ..
يعرفني ..
يقبلني ..
فيارب ..
بعض ذاكرة أتعكز بها ..
و أهش بها شياطين الأنس و الجن .. عني
أطرد الأرواح الشريرة المنشطرة مني ..
لأبقى ... مستيقظة ..
مستيقظة .. .. حقاً ..
ولا .. أنسى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق